ناناريف (رويترز) - أفاد مصدر مطلع بأن نائب رئيس وزراء مدغشقر
نيهاسينا أندريامانجاتو قدم استقالته في اشارة الى تنامي انقسامات في
الحكومة حول سبل انها الازمة السياسية التي اندلعت قبل عام في الجزيرة
الواقعة في المحيط الهندي.ويواجه اندريه راجولينا رئيس مدغشقر
المعزول دبلوماسيا عقوبات واحتمال الغاء مساعدات أجنبية مهمة للغاية وذلك
اذا لم يتوصل الى تسوية لوضع خارطة طريق لاجراء انتخابات تكسب رضا قادة
المعارضة وجيران اقليميين لمدغشقر ودول مانحة.وقال مصدر مقرب من
أندريامانجاتو لرويترز ان نائب رئيس الوزراء والذي يتولى أيضا منصب وزير
الشؤون الخارجية قال لراجولينا ان رئاسته لن تحظى باعتراف دولي كما لن يتم
التوصل الى حل للازمة بدون تشكيل حكومة وحدة قبل أي انتخابات.وقال المصدر "يؤيد نائب رئيس الوزراء موقف المجتمع الدولي. كما يشعر أن الاشارات (الصادرة عن الحكومة) تذهب في اتجاه مغاير."وأضاف
في تصريحات أدلى بها في وقت متأخر يوم الخميس " نيهاسينا أندريامانجاتو
نائب رئيس الوزراء والمسؤول عن الشؤون الخارجية سلم خطاب استقالته يوم 10
فبراير الى اندريه راجولينا."ورفض مكتب الرئيس التعليق.وادارة راجولينا منقسمة حول الحاجة للامتثال الى ضغوط من الاتحادين الافريقي والاوروبي وكلاهما سيناقش فرض عقوبات على مدغشقر.ويقول
محللون ان معتدلين داخل الحكومة يرون أن راجولينا وهو أصغر القادة
الافارقة سنا بحاجة للدعم الدولي والاستقرار لاعطاء دفعة الى اقتصاد بلاده
الراكد ولتهدئة مخاوف مستثمرين أجانب.وزادت الاستثمارات الخارجية
الى نحو 1.47 مليار دولار عام 2008 بعدما كانت 86 مليون دولار عام 2005
وقدمت شركات مثل ريو تينتو وشيريت انترناشونال أموالا طائلة لاستخراج
والتنقيب عن مصادر النفط والمعادن في مدغشقر.لكن محللين يقولون ان
تدفق الأموال تراجع خلال العام الماضي بعدما أطاح راجولينا بالرئيس السابق
مارك رافالومانانا بدعم من الجيش مما أثار جدلا حول الرئاسة استمر شهورا.من الين الونياينا
نيهاسينا أندريامانجاتو قدم استقالته في اشارة الى تنامي انقسامات في
الحكومة حول سبل انها الازمة السياسية التي اندلعت قبل عام في الجزيرة
الواقعة في المحيط الهندي.ويواجه اندريه راجولينا رئيس مدغشقر
المعزول دبلوماسيا عقوبات واحتمال الغاء مساعدات أجنبية مهمة للغاية وذلك
اذا لم يتوصل الى تسوية لوضع خارطة طريق لاجراء انتخابات تكسب رضا قادة
المعارضة وجيران اقليميين لمدغشقر ودول مانحة.وقال مصدر مقرب من
أندريامانجاتو لرويترز ان نائب رئيس الوزراء والذي يتولى أيضا منصب وزير
الشؤون الخارجية قال لراجولينا ان رئاسته لن تحظى باعتراف دولي كما لن يتم
التوصل الى حل للازمة بدون تشكيل حكومة وحدة قبل أي انتخابات.وقال المصدر "يؤيد نائب رئيس الوزراء موقف المجتمع الدولي. كما يشعر أن الاشارات (الصادرة عن الحكومة) تذهب في اتجاه مغاير."وأضاف
في تصريحات أدلى بها في وقت متأخر يوم الخميس " نيهاسينا أندريامانجاتو
نائب رئيس الوزراء والمسؤول عن الشؤون الخارجية سلم خطاب استقالته يوم 10
فبراير الى اندريه راجولينا."ورفض مكتب الرئيس التعليق.وادارة راجولينا منقسمة حول الحاجة للامتثال الى ضغوط من الاتحادين الافريقي والاوروبي وكلاهما سيناقش فرض عقوبات على مدغشقر.ويقول
محللون ان معتدلين داخل الحكومة يرون أن راجولينا وهو أصغر القادة
الافارقة سنا بحاجة للدعم الدولي والاستقرار لاعطاء دفعة الى اقتصاد بلاده
الراكد ولتهدئة مخاوف مستثمرين أجانب.وزادت الاستثمارات الخارجية
الى نحو 1.47 مليار دولار عام 2008 بعدما كانت 86 مليون دولار عام 2005
وقدمت شركات مثل ريو تينتو وشيريت انترناشونال أموالا طائلة لاستخراج
والتنقيب عن مصادر النفط والمعادن في مدغشقر.لكن محللين يقولون ان
تدفق الأموال تراجع خلال العام الماضي بعدما أطاح راجولينا بالرئيس السابق
مارك رافالومانانا بدعم من الجيش مما أثار جدلا حول الرئاسة استمر شهورا.من الين الونياينا