جنيف (ا ف ب) - حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس من
ان مؤتمر الامم المتحدة لنزع السلاح يمثل مضيعة "هائلة" للمال وهو "بلا
جدوى" اذا لم يتوصل الى مخرج من الطريق المسدود الذي وصل اليه.وقال
المدير العام للامم المتحدة سيرغي اوردزونيكيدزه امام الدول ال65 الاعضاء
في المؤتمر المجتمعين في جنيف منذ 18 كانون الثاني/يناير الماضي ان الامين
العام للامم المتحدة مصاب ب"خيبة امل كبرى" جراء الطريق المسدود الذي وصل
اليه المؤتمر.واضاف في ملخص عن اعمال مؤتمر نزع السلاح نشرته الامم
المتحدة ان المؤتمر يمثل "انفاقا هائلا بالنسبة الى ميزانية الامم
المتحدة" في حين انه لم يفض الى "اي شيء" بعد اربعة اسابيع من الانعقاد.
وذكر المدير العام للامم المتحدة بان المؤتمر ليس هيئة تابعة رسميا للامم
المتحدة" حتى وان كانت المنظمة الدولية تموله".واسف اوردزونيكيدزه
لواقع ان اعمال المؤتمر منذ مطلع العام "لم تكن عقيمة فحسب بل شكلت
تراجعا"، بعد الامال التي عقدت اثر اقرار برنامج مفاوضات المؤتمر في
ايار/مايو 2009.واعتبر المسؤول الدولي ان هذا الوضع "لا يمكن
التساهل معه"، مشيرا الى انه لم يعرف ماذا يجيب الامين العام للامم
المتحدة عندما سأله الاخير عن اخبار المؤتمر، ولم يجد في النهاية الا ان
يقول له "انا آسف، لا شيء يجري" في المؤتمر.واكد المدير العام ان
"لا جدوى" من المؤتمر اذا لم يتمكن من "ان يتناغم مع منحى العلاقات
الدولية" التي تطغى عليها خصوصا المفاوضات الجارية بين واشنطن وموسكو على
معاهدة بديلة من اتفاق ستارت للحد من الاسلحة النووية.
ان مؤتمر الامم المتحدة لنزع السلاح يمثل مضيعة "هائلة" للمال وهو "بلا
جدوى" اذا لم يتوصل الى مخرج من الطريق المسدود الذي وصل اليه.وقال
المدير العام للامم المتحدة سيرغي اوردزونيكيدزه امام الدول ال65 الاعضاء
في المؤتمر المجتمعين في جنيف منذ 18 كانون الثاني/يناير الماضي ان الامين
العام للامم المتحدة مصاب ب"خيبة امل كبرى" جراء الطريق المسدود الذي وصل
اليه المؤتمر.واضاف في ملخص عن اعمال مؤتمر نزع السلاح نشرته الامم
المتحدة ان المؤتمر يمثل "انفاقا هائلا بالنسبة الى ميزانية الامم
المتحدة" في حين انه لم يفض الى "اي شيء" بعد اربعة اسابيع من الانعقاد.
وذكر المدير العام للامم المتحدة بان المؤتمر ليس هيئة تابعة رسميا للامم
المتحدة" حتى وان كانت المنظمة الدولية تموله".واسف اوردزونيكيدزه
لواقع ان اعمال المؤتمر منذ مطلع العام "لم تكن عقيمة فحسب بل شكلت
تراجعا"، بعد الامال التي عقدت اثر اقرار برنامج مفاوضات المؤتمر في
ايار/مايو 2009.واعتبر المسؤول الدولي ان هذا الوضع "لا يمكن
التساهل معه"، مشيرا الى انه لم يعرف ماذا يجيب الامين العام للامم
المتحدة عندما سأله الاخير عن اخبار المؤتمر، ولم يجد في النهاية الا ان
يقول له "انا آسف، لا شيء يجري" في المؤتمر.واكد المدير العام ان
"لا جدوى" من المؤتمر اذا لم يتمكن من "ان يتناغم مع منحى العلاقات
الدولية" التي تطغى عليها خصوصا المفاوضات الجارية بين واشنطن وموسكو على
معاهدة بديلة من اتفاق ستارت للحد من الاسلحة النووية.