واشنطن (رويترز) - قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم
الخميس ان مبعوث السلام في الشرق الاوسط توني بلير "سيكثف" جهوده مع
المفاوض الامريكي جورج ميتشل للوساطة من أجل اجراء مباحثات سلام بين
اسرائيل والفلسطينيين.ويمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق بلير
رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط المؤلف من الولايات المتحدة والامم
المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.وقالت كلينتون في بيان بعد ان
تحدثت مع بلير "توني بلير بوصفه ممثلا للرباعي سيكثف جهوده بالتعاون مع
السناتور ميتشل دعما للمفاوضات السياسية."وكررت كلينتون التزام
واشنطن بالسعي الى حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني وقالت ان بلير
سيسعى الى وضع الاساس لدولة فلسطينية في المستقبل "ولتحسين حرية التنقل"
للفلسطينيين.وقال متحدث باسم بلير ان المبعوث يتطلع الى تكثيف جهوده مع ميتشل والى مساعدة الفلسطينيين على الاستعداد لقيام الدولة.وقال
المتحدث انه خلال الاثنى عشر شهرا الماضية تحقق بعض التقدم بشأن الضفة
الغربية ولكن هناك الكثير الذي يجب عمله ولا سيما في قطاع غزة الذي تسيطر
عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس.وقال المتحدث "نحن بحاجة الى
استراتيجية جديدة لانهاء سياسة حصار (غزة) حتى تتعزز خطة الاعمار وتزدهر
الاعمال المشروعة." ولم يذكر تفاصيل بشأن ماهية الاستراتيجية الجديدة.وأضاف
المتحدث قوله "بالتركيز على التغير القائم على المشاركة من أسفل الى اعلى
يمكننا ايحاد افضل مناخ ممكن لنجاح المفاوضات السياسية."وقالت
كلينتون ان بلير سيقوم أيضا بالتنسيق مع ميتشل للتشجيع على مزيد من
استثمارات القطاع الخاص وتحسين المستويات المعيشية للناس في غزة.وكانت
الولايات المتحدة اقترحت التغلب على نزاع يحول دون استئناف المباحثات بين
اسرائيل والفلسطينيين والمتوقفة منذ اكثر من عام باللجوء الى اجراء
"مباحثات عن قرب" او غير مباشرة تتوسط فيها الولايات المتحدة.ووافقت
اسرائيل على هذه الصيغة لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال انه سيعلن
قرارا بعد الاستماع الى اجابات على بعض الاسئلة التي طرحها على واشنطن.وقال
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال زيارة لطوكيو هذا الاسبوع ان
المحادثات غير المباشرة يجب أن تتركز على قضايا الحدود وأن يكون لها اطار
زمني محدد بحد أقصى يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.وتوقفت المحادثات
منذ أكثر من عام بسبب الحرب على غزة ولم تستأنف منذ ذلك الحين ويرجع السبب
في ذلك الى حد كبير الى المطلب الفلسطيني بضرورة أن تجمد اسرائيل أولا
النشاط الاستيطاني بشكل كامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية والرفض
الاسرائيلي لذلك الامر.ورفض عباس تجميدا مؤقتا للاستيطان مدته عشرة أشهر قررته اسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ووصفه بأنه غير كاف خاصة أنه
الخميس ان مبعوث السلام في الشرق الاوسط توني بلير "سيكثف" جهوده مع
المفاوض الامريكي جورج ميتشل للوساطة من أجل اجراء مباحثات سلام بين
اسرائيل والفلسطينيين.ويمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق بلير
رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط المؤلف من الولايات المتحدة والامم
المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.وقالت كلينتون في بيان بعد ان
تحدثت مع بلير "توني بلير بوصفه ممثلا للرباعي سيكثف جهوده بالتعاون مع
السناتور ميتشل دعما للمفاوضات السياسية."وكررت كلينتون التزام
واشنطن بالسعي الى حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني وقالت ان بلير
سيسعى الى وضع الاساس لدولة فلسطينية في المستقبل "ولتحسين حرية التنقل"
للفلسطينيين.وقال متحدث باسم بلير ان المبعوث يتطلع الى تكثيف جهوده مع ميتشل والى مساعدة الفلسطينيين على الاستعداد لقيام الدولة.وقال
المتحدث انه خلال الاثنى عشر شهرا الماضية تحقق بعض التقدم بشأن الضفة
الغربية ولكن هناك الكثير الذي يجب عمله ولا سيما في قطاع غزة الذي تسيطر
عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس.وقال المتحدث "نحن بحاجة الى
استراتيجية جديدة لانهاء سياسة حصار (غزة) حتى تتعزز خطة الاعمار وتزدهر
الاعمال المشروعة." ولم يذكر تفاصيل بشأن ماهية الاستراتيجية الجديدة.وأضاف
المتحدث قوله "بالتركيز على التغير القائم على المشاركة من أسفل الى اعلى
يمكننا ايحاد افضل مناخ ممكن لنجاح المفاوضات السياسية."وقالت
كلينتون ان بلير سيقوم أيضا بالتنسيق مع ميتشل للتشجيع على مزيد من
استثمارات القطاع الخاص وتحسين المستويات المعيشية للناس في غزة.وكانت
الولايات المتحدة اقترحت التغلب على نزاع يحول دون استئناف المباحثات بين
اسرائيل والفلسطينيين والمتوقفة منذ اكثر من عام باللجوء الى اجراء
"مباحثات عن قرب" او غير مباشرة تتوسط فيها الولايات المتحدة.ووافقت
اسرائيل على هذه الصيغة لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال انه سيعلن
قرارا بعد الاستماع الى اجابات على بعض الاسئلة التي طرحها على واشنطن.وقال
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال زيارة لطوكيو هذا الاسبوع ان
المحادثات غير المباشرة يجب أن تتركز على قضايا الحدود وأن يكون لها اطار
زمني محدد بحد أقصى يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.وتوقفت المحادثات
منذ أكثر من عام بسبب الحرب على غزة ولم تستأنف منذ ذلك الحين ويرجع السبب
في ذلك الى حد كبير الى المطلب الفلسطيني بضرورة أن تجمد اسرائيل أولا
النشاط الاستيطاني بشكل كامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية والرفض
الاسرائيلي لذلك الامر.ورفض عباس تجميدا مؤقتا للاستيطان مدته عشرة أشهر قررته اسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ووصفه بأنه غير كاف خاصة أنه