الرئيسية
من طرف أبي..نور قلبي..ولكن
كم كنت تحبنا...كم كنت تحب ان تسمع اخبارنا . وكم كنت تحب ان تستمع الى
اناشيد من افواهنا . وكم كنت وكنت..ولكن هل مازلت هكذا؟ ..ام تغيرت
أحوالكـ؟
"أبي" كنّـا ننتظر بشوق متى سترجع بعد الســفر وكنّا نستقـبلكـ بسعـاده..كنّـا نحب الخــروج معكـ لأي مكان كان
....ولكن الان لا أدري..
هذه قصتي أحببت أن أكتبهــا لكمـ:
أبي كان مثل ما ذكـرت لكمـ ,كان ملازماً لنـا بقلبه وجسده ..والان! هل هو
مثل ما كان؟ لا واللـــــه,تغيــر أبي بعد أن رحل..سافر أبي,لمـ نعلمـ
بسفره,عاد إلينا بجعبةٍ كاســده ,, لمـ تكن بالمتوقـع (زوجه جديــده)
....والأحوال تسوء يوماً بعد يومـ ,أصبح أبــي يرى أمــي وكأنها لا شيء.
ودائمـاً يبــدأ بالشجار معهـا ,.. أمي صبــــوره "والحمد للــه الذي
وهــبها هذه النعمـه" تصبر وتحتسب..
اصبح لا يلتفت إلينا كثيراً..لمـ نعرف مالذي حصل؟
مضى على هذا حوالي سنة كـامله..
والأحوال تترادى يوماً بعد يومـ . ساعـةً بعد ساعه الى أن اتى اليــومـ الذى تنتظـره هذه الـزوجه...ياترى مالذي حصل؟
عرض
أبي علينا اقـتراح –ليس اقـتراح-بل لعبة اخـذنا فيـها الدور البطـولي
..وقـــال:"مارأيــكمـ بالذهــاب الى زوجــتي وتعـرفون من هيَ؟" ..فـكرنا
-مجـرد ثانيـه للتفكــير- طبعاً من دون أمــي .وافقنا.
ذهبنا اليــها لكن ليس مع أبي,دخلنـا وجلسنا مع ابـي لوحـده (هي ليست
موجـوده) ومـضى الوقت ..وأي حركـةٍ منـّا يـواجهها غضب من أبي بـشيء لا
يكـاد يستحق كل هـذا,,
وهنـاكـ
بدأت الامــور تـزداد سوءاً ..إلى ان بـدت صرخـات أبي تتـوالى علينا "لا
ادري كيف حصل هـذا كنت أحس وكأني في حلم" جاءت من ينتظر هـذا اليوم –فرحةً
مبتهجةً- لمـاذا؟ بالتأكيــد لأن أبي في صفها ,ونحـن ضدها ..حتى بـدأ
يضـرب ؛لمــاذا يا أبي ليست كعادتكـ ..أبي لا يجيــد الضرب ولا يحبه
..ولكــن كـيف أجــاده في هذه المـرة ؟!
...حتى
بكـينا... أنا لم أبكي من شـدة الضـرب ولكن "من القهر! نعمـ من القهر
,لمـــاذا يا أبي أتبكي بنــاتكـ من اجلها؟! وهي تشــاهد هـذا
المنظر"فرحةً مسـرورة"
ويلــكـِ يامن فعلتي هـذا بأبي..ألا تخــافين اللــه؟..
حرضتي أبــانا علينا .ويلكـ ويلكـ من اللــه
خرجنا من البيت ..بيت ابينا ويطـردنا منه!!..ذهبنا (لمـ نــذهب مع أبي) ولكنه خلفنا! آآآآآهـ أجئت لتكملنا ضرباً؟
فتحت أمي لنا البـاب .وأبي من خلفـنا,دخلت أختي بســررعة إلى غـرفتها واقفلت الباب..
الان من أمام أبي؟؟ ....إنهــاا "أمي"
دخـل أبي غــااضباً يقــول لأمي:أنتي من أرسلهم؟
واللــــهِ أمي بــريئة ..أنت يا أبي من اقترح الفكــرة..ضربها ولمـ يبــااالي ويقــول: أهـذه تربيه؟ أهذه تربيه؟
وبعد
هــذا كلّـه ظننـا أن أبي....مسحـــــــــــور واللـــه أعـلمـ ؛كيف
احببتها!"سبحان اللـه"لمـ تتزين لكـ,لمـ تتطيب,لمـ تفعل أي شـيء ,,إلاّ
أنها واثقةٌ أنكـ تحبها.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
ادعوا لأبي فإننا بحاجة الى الدعــاء من قلوب صالحة ذاكـرة لله.
بقلمي..
ارجو التقييم
كم كنت تحبنا...كم كنت تحب ان تسمع اخبارنا . وكم كنت تحب ان تستمع الى
اناشيد من افواهنا . وكم كنت وكنت..ولكن هل مازلت هكذا؟ ..ام تغيرت
أحوالكـ؟
"أبي" كنّـا ننتظر بشوق متى سترجع بعد الســفر وكنّا نستقـبلكـ بسعـاده..كنّـا نحب الخــروج معكـ لأي مكان كان
....ولكن الان لا أدري..
هذه قصتي أحببت أن أكتبهــا لكمـ:
أبي كان مثل ما ذكـرت لكمـ ,كان ملازماً لنـا بقلبه وجسده ..والان! هل هو
مثل ما كان؟ لا واللـــــه,تغيــر أبي بعد أن رحل..سافر أبي,لمـ نعلمـ
بسفره,عاد إلينا بجعبةٍ كاســده ,, لمـ تكن بالمتوقـع (زوجه جديــده)
....والأحوال تسوء يوماً بعد يومـ ,أصبح أبــي يرى أمــي وكأنها لا شيء.
ودائمـاً يبــدأ بالشجار معهـا ,.. أمي صبــــوره "والحمد للــه الذي
وهــبها هذه النعمـه" تصبر وتحتسب..
اصبح لا يلتفت إلينا كثيراً..لمـ نعرف مالذي حصل؟
مضى على هذا حوالي سنة كـامله..
والأحوال تترادى يوماً بعد يومـ . ساعـةً بعد ساعه الى أن اتى اليــومـ الذى تنتظـره هذه الـزوجه...ياترى مالذي حصل؟
عرض
أبي علينا اقـتراح –ليس اقـتراح-بل لعبة اخـذنا فيـها الدور البطـولي
..وقـــال:"مارأيــكمـ بالذهــاب الى زوجــتي وتعـرفون من هيَ؟" ..فـكرنا
-مجـرد ثانيـه للتفكــير- طبعاً من دون أمــي .وافقنا.
ذهبنا اليــها لكن ليس مع أبي,دخلنـا وجلسنا مع ابـي لوحـده (هي ليست
موجـوده) ومـضى الوقت ..وأي حركـةٍ منـّا يـواجهها غضب من أبي بـشيء لا
يكـاد يستحق كل هـذا,,
وهنـاكـ
بدأت الامــور تـزداد سوءاً ..إلى ان بـدت صرخـات أبي تتـوالى علينا "لا
ادري كيف حصل هـذا كنت أحس وكأني في حلم" جاءت من ينتظر هـذا اليوم –فرحةً
مبتهجةً- لمـاذا؟ بالتأكيــد لأن أبي في صفها ,ونحـن ضدها ..حتى بـدأ
يضـرب ؛لمــاذا يا أبي ليست كعادتكـ ..أبي لا يجيــد الضرب ولا يحبه
..ولكــن كـيف أجــاده في هذه المـرة ؟!
...حتى
بكـينا... أنا لم أبكي من شـدة الضـرب ولكن "من القهر! نعمـ من القهر
,لمـــاذا يا أبي أتبكي بنــاتكـ من اجلها؟! وهي تشــاهد هـذا
المنظر"فرحةً مسـرورة"
ويلــكـِ يامن فعلتي هـذا بأبي..ألا تخــافين اللــه؟..
حرضتي أبــانا علينا .ويلكـ ويلكـ من اللــه
خرجنا من البيت ..بيت ابينا ويطـردنا منه!!..ذهبنا (لمـ نــذهب مع أبي) ولكنه خلفنا! آآآآآهـ أجئت لتكملنا ضرباً؟
فتحت أمي لنا البـاب .وأبي من خلفـنا,دخلت أختي بســررعة إلى غـرفتها واقفلت الباب..
الان من أمام أبي؟؟ ....إنهــاا "أمي"
دخـل أبي غــااضباً يقــول لأمي:أنتي من أرسلهم؟
واللــــهِ أمي بــريئة ..أنت يا أبي من اقترح الفكــرة..ضربها ولمـ يبــااالي ويقــول: أهـذه تربيه؟ أهذه تربيه؟
وبعد
هــذا كلّـه ظننـا أن أبي....مسحـــــــــــور واللـــه أعـلمـ ؛كيف
احببتها!"سبحان اللـه"لمـ تتزين لكـ,لمـ تتطيب,لمـ تفعل أي شـيء ,,إلاّ
أنها واثقةٌ أنكـ تحبها.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
ادعوا لأبي فإننا بحاجة الى الدعــاء من قلوب صالحة ذاكـرة لله.
بقلمي..
ارجو التقييم