مزمزة

<style type="text/css">body {cursor: url(http://www.myspacecursor.net/hello_kitty/hellokitty.ani); }</style><br />
<a href="http://www.myspacecursor.net" title="Free Cursors">Free Cursors</a><a href="http://www.freelayoutsnow.com" title="Myspace Layouts">Myspace Layouts</a><a href="http://www.getmyspacecomments.com" title="Myspace Comments">Myspace Comments</a><br />


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مزمزة

<style type="text/css">body {cursor: url(http://www.myspacecursor.net/hello_kitty/hellokitty.ani); }</style><br />
<a href="http://www.myspacecursor.net" title="Free Cursors">Free Cursors</a><a href="http://www.freelayoutsnow.com" title="Myspace Layouts">Myspace Layouts</a><a href="http://www.getmyspacecomments.com" title="Myspace Comments">Myspace Comments</a><br />

مزمزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام


    تربية النفوس من أسس التربية في الاسلام 2010

    mazen zedan
    mazen zedan
    Admin


    عدد المساهمات : 586
    نقاط : 33170
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2009
    العمر : 28
    الموقع : الاسكندرية

    تربية النفوس من أسس التربية في الاسلام 2010 Empty تربية النفوس من أسس التربية في الاسلام 2010

    مُساهمة من طرف mazen zedan الأربعاء فبراير 10, 2010 2:49 am

    تعتبر تربية النفس من التربية الصحيحة التي دعا اليها ديننا الحنيف، وتكون
    تربية النفس من خلال الايمان بوحدانية الله وتمجيده، وتعظيمه، والصبر على
    طاعته، وعن معصيته والصبر على اقداره. وتكون تربية الروح في تزكيتها من
    شوائب الشرك، والرياء، والنفاق، والكذب، والحسد وغيرها. وتلك الامور هي
    التي تفسد النفس، وتجعلها في قلق واضطراب ولن يصل الحاسد الى نتيجة وصدق
    الشاعر:



    لله در الحسد ما أعدله
    بدا بصاحبه فقتله



    ولا
    افضل ممن جعل نفسه زكية طاهرة، منساقة لطاعة الله، معظمة لشعائره، خاضعة
    لاوامره، فالنفس البشرية مفطورة على تعظيم الرب الخالق سبحانه وتعالى الذي
    خلقها، وعلمها كيف تدرك ان لهذا الكون إلها. قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه اما يهودانه، او ينصرانه، او
    يمجسانه) هذه هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها. والنفس تتعرض لامراض
    تعتريها، ومنغصات تتربص بها، ولكن الاسلام دين الرحمة، ودين التسامح، جعل
    لكل مشكلة حلا ولكل مرض شفاء باذن الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم (تداووا عباد الله فما انزل الله داء الا وانزل معه دواء، عرفه من
    عرفه وجهله من جهله). وقال سبحانه وتعالى (فاذكروني اذكركم، واشكروا لي
    ولا تكفرون) وقال تبارك وتعالى (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا
    ونحشره يوم القيامة اعمى، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً، قال كذلك
    اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).
    ففي هذه الآية من المعاني
    الكبيرة، فأسباب القلق، والكآبة، والامراض النفسية، وغيرها من منغصات
    الحياة تكمن في ابتعاد الفرد عن اساسيات السعادة، ومعالم البهجة النفسية،
    في ذكر الله، والصلوات بخشوع في جماعة والصوم المفروض والحج وشيء من
    النوافل، سواء صلوات او صيام الايام البيض، او يومي الاثنين والخميس،
    وكثرة الاستغفار، والتسبيح، والتهليل والتكبير، وغيرها من الامور التي
    يحبها الله عز وجل فالمحروم من سعادة تلك العبادة والتقرب الى الله عز وجل
    هو الذي يعيش الشقاء في هذه الدنيا والاخرة قال تبارك وتعالى (ومن يعش عن
    ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)، وفي هذه الاية دلالة على استحواذ
    الشيطان على من هم منغمسون في المعاصي، ومبتعدون عن منهج الله الذي امر
    به، فالشياطين تحاول كثيرا اغواء بني ادم بالمعاصي والآثام، والشرور لذلك
    فان الشيطان وسواس خناس فاذا غفل الفرد وسوس الشيطان له، واذا تذكر الله
    واستغفر خنس الشيطان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر
    الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت) سبحان الله نعم فالحي هو من
    عظم الله، واستشعر مراقبته له، فتحركت مشاعره حبا، وشوقا وطمعا لمثوبة
    الله، وتعظيما لسلطانه سبحانه وتعالى.
    اما العاصي الذي يعصي ربه بنعمة
    الله بالمال الذي هو مال الله، فيذهب الى ما يغضب الله سبحانه ويأكل ويشرب
    ما حرمه الله عليه، منتهكا حرمات الله فهو ميت القلب لا روح له لانه مهما
    انغمس في الشهوات فان شؤم المعصية ولعنتها تلاحقه في كل مكان. فيجب على
    الفرد المسلم ان يحاول جاهدا ان يزكي نفسه من التمرد والعصيان، وان يسوقها
    الى طاعة المولى عز وجل، قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    (أيها الناس، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل ان توزن
    عليكم، وتهيئوا وتهيأوا للعرض الاكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) ،
    قال الفضيل بن عياض: من حاسب نفسه قل ان يحاسب خف في القيامة حسابه، وحضر
    عند السؤال جوابه وحسن منقلبه ومآبه، ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته،
    وطالت في عرصات القيامة وقفاته، وقادته الى الخزي والمقت سيئاته واكيس
    الناس من دان نفسه وحاسبها وعاتبها وعمل لما بعد الموت، واشتغل بعيوبه
    واصلاحها. فهذه هي النفوس التي قدرت الله وعظمته، وعرفت ثوابه وعقابه،
    وراقبته وقال الحسن البصري في قوله تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامة) قال:
    (نفس المؤمن لا تلقى المؤمن إلايعاتب نفسه: ماذا أردت بكلمتي؟ ماذا أردت
    بأكلتي؟ والفاجر يمضي قدما لا يعاتب نفسه). اعوذ بالله من الفجور أعوذ
    بالله من شر النفس الأمارة بالسوء، هكذا تتبين النفس المراقبة لله في السر
    والعلن والتي تريد ما عند الله من الثواب التي تتوق الى الفردوس في الجنة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى
    من الجنة).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:50 pm